خــلاص يعـنـي الأمــل فـيـك مـفـقـود
وأنا اللي كنت أحسب شعورك عشاني
حـاولـت يـامـا لـكـن الـبـاب مـســدود
الله يـعـوض حـبـي شـوقـي وحـنـانـي
كنت أحسبـك فـي داخلـي دوم موجـود
مـهـمـا أروح بـعـيـد إنــتــه بـكـيـانـي
كـانـت محبـتـنـا أبـــد مـالـهـا حـــدود
كـنــت بحـيـاتـي دنـيـتــي والأمــانــي
وأنــا بقـربـك عالـمـي كــان مـحــدود
كنـت أحسـب اللحضـات ويـا الثوانـي
ما أمل مـن شوفـك أنـا كنـت أبـا زود
وكـل مـا أشوفـك قلـت ربــي عطـانـي
دايـم أقـول مثلـك فـي هالكـون معـدود
كنـت أحلـف إنـك إنـت إنـسـان ثـانـي
كنت الأمل كنـت العطـر كنـت الـورود
كنت اللي أشكي لـه وأقـول لـه أعانـي
مـن كثـر مـا حبـيـت عيـونـك الـسـود
كتبـت لــك أشـعـار وأهـديـت أغـانـي
ليش الألـم ليـش الجفـا ليـش لصـدود
بذمتـك يعنـي صــار غـيـري بمكـانـي
كفـي بيبقـى لـك علـى طــول مـمـدود
ابـعـد ليـالـي بــس ارجــع لــي ثـانـي
صـدقـنـي تـلـقـانـي مــثــل أول وزود
بالعـكـس يـمـكـن زاد فـيـنـي حـنـانـي
أكذب علـى نفسـي أقـول يمكـن يعـود
ومرات أصـدق وأعتـرف هـو نسانـي
حـاولـت يـامـا لـكـن الـبـاب مـســدود
الله يـسـامـح حـظــي الـلــي رمــانــي
ان مـت أنـا فـي يـوم بوصيـك يـا دود
لـــو زار قـبــري والا انــــه بـكـانــي
قـل لـه يحبـك ويعتـرف كـان محسـود
ولو كان عايش كان قـال لـك عشانـي
لا تـبـكـي دمـوعــك ولا تـنـثـر ورود
جيتـك تكفـي يـا عسـى تـكـون هـانـي
وقول له أمانه يروح عند ناعـم العـود
ذاك الـلـي خـلانــي بـدونــك أعـانــي
قل له يقـول لـك إنـت بالحـب موعـود
دامـه أخـذك مـنـي أكـيـد مــا بيعـانـي
لأنـي أعرفـك زيـن مـا تكـذب وعــود
طيـب وفــي حـسـاس راعــي معـانـي
كنت بحياتـي انتـه بـس اللـي موجـود
كنـت مستعـد أمـوت وتبـقـى بمكـانـي
مـن كثـر مـا حبـيـت عيـونـك الـسـود
أهـديـت لــك عـمـري والعـمـر فـانـي