...~~~...
وصلنا البيت وخذيت كتابي وبديت اذاكر لازم انجح لازم اثبت جدارتي وتفوقي واهديه لروح ريماس الي كان ودها تشوفني انجح بدون تورت حمره على نتايجي..مرت الايام على خير وتركت كتاب الثقافه.. بكره اخر يوم لي في الاختبارات .. ريماس الصغيره عندي على السرير نايمه ولا هي حاسه بالقلق الي انا فيه .. ناظرتها وحسيت بشعور غريب.. ودي املك مثلها.. وطرى على بالي البراء.. البراء بعد ما قررت ارد لاهلي تركني و لا حاول فيني..عمي وخالتي هم بس الي كانوا يحاولن فيني بس انا موت ريماس كان مسبب لي رعب قوي.. ما كنت انام غير بحضن ماما.. حضن ماما الي كنت محتاجته لقيته في وقت انا اشد حاجه له استحاله اتركه في ذاك الوقت.. تخرج البراء واصر على البعثه وسافر.. السنه الاولى جاء فيها وقابلته وحسيت انه رافضني.. السنه الثانيه نفس الشي.. اللقاء كان عادي كاننا خوان.. وحتى كلامنا في التلفون كاننا خوان..هو اصلا صار شي يدل على اننا متزوجين..تذكرت الكتيبات الي اخذتها من ريماس دسيتها هناك بحجرة البراء.. وقفت وشلت رموس وظهرت من حجرتي ودخلت حجرة ريناد وشفتها نايمه..حطيت رموسه في مهدها تقربت من ريناد وانا اهزها بشويش: ريناد ريناد حطيت بنتك في مهدها انتبيها لا صاحت
ريناد وهي نايمه: انزين انزين
ظهرت من حجرة ريناد ونزلت من الدرج ..ظهرت من بيتنا ودخلت بيت عمي.. المكان مظلم.. طلعت الدرج وصلت حجرة البراء.. فتحت الباب دخلت فتحت الابجوره.جلست على الارض وفتحت درج الكمودينه وسحبته لين خرجته من مكانه.. اخذت الكتيبات.. ورديت الدرج لمكانه.. وقفت وجلست على السرير.. وانا احس بغصه.. البراء بعد اخر زياره لنا صار له ثلاث سنوات ما يرد البلاد.. لانه ياخذ مواد بالصيف..والحين هو يدرس الماستر.. شكله الغربه انسته شي اسمه رغد.. انزين ما كان يعني لي شي ليش السنه هذه صرت اشتاق له..حتى كلامه وياي مختصر مافيه أي معنى للحب.. ليش انا احبه وهو لا لييييش؟؟؟؟؟ حسيت بخطوات خفيفه.. قلبي اختض الحجره شكلها مهجوره لها خمس سنوات وهي خاليه..اتعوذت بالله من الشيطان الرجيم بس بعد احس انه حد يشاركني الحجره.. رفعت راسي وشفته واقف عند الباب.. بلعت ريقي هو حلم ولا حقيقه ولا خيال ولا جنون اشواقي يوهمني ..
البراء: رغد انت هني
حركت راسي بايه
دخل وسكر الباب وجلس جمبي على السرير: انزين ما بتسلمين علي
مديت يدي وخامسته وظل ماسك يدي..
البراء: شلونك
بلعت ريقي وانا احس بقلبي راح يطلع من مكانه: الحمدلله انت شلونك
البراء: ان بخير دامك بخير
سالته باستغراب: خالتي وعمي يعرفون انك بتجي
البراء: لا قلت اخليها مفاجئه.. بس تعالي انت تنامين هنا
حركت راسي بلا وانا اقول: لا بس كنت اذاكر ووصلت هنا
ناظر الكتيبات الي في يديني الثانيه وترك يدي وسحب الكتيبات ووو وجهي ولع من الخجل..
البراء: اووه ماشاءالله حلو مناهجكم تفتح النفس للمذاكره
ظليت ساكته وانا اهز رجلي اليمين بتوتر واناظر الارض..
بدا البراء يتصفح الكتيب الاول.. ويعلق
البراء: اوووه حركتااات انا على حد علمي انك علمي وحتى الادبي ما عندهم هالمناهج
سحبت الكتيب منه وانا مولع من الفشله والقهر..
البراء: اوف اعصابي حياتي قول لي اعطيني وانا بعطيك
رغد: انزين هات الي عندك
فتح الكتاب الثاني وطاحت ورقه..خذ الورقه وانا سحبت الكتيبات منه
البراء: انت بعدك مفترسه انا على بالي بعدي عنك راح يحسسك فيني
مااهتميت لكلامه ووقفت..احس اني مشتاقه له واحس اني زعلانه عليه.. ماادري ليش رغم اني انا الي تركته بس احس انه المفروض ما يتركني
البراء: هههههههههههههههههههههههههههههههههه
وقفت عند الباب والتفت له اناظر شو الي يخليه يضحك بجنون.. شفت الورقه بيده اليمين ويده اليسار يناديني بمعني تاعلي شوفي.. استغربت شوفيها الورقه لاجل تخليه يضحك كذا
تقربت منه وخذيت الورقه..ومت قهر..جيت اشقها اخذها مني بسرعه وهي مازال يضحك
رغد: انت باي حق تمسك سي مولك
البراء وهو يمسك ضحكته: ترى الكلام موجه لي
رغد: انت واحد قليل ادب
البراء:
+ اجمع لك الازهار
- اطرح لك الألم
÷ اقسم لك باني احبك
× أضرب لك ال
سحبت الورقه منه وهو يضحك وانا معصبه.. هالورقه كتبته من اول يوم اخذت الكتب فيه قارئتها وحسيت اني محتاجه لمثل هالحب واخذت اوتجرافي ونقلت هالغباء منه ..خذ الورقه مني وظليت اضربه بقهر.. بس هو لمني وخدر جسمي عن الحركه
رغد: اتركني احسلك
البراء: خمس سنوات وانا انتظر منك اعتراف واحد لاجل اعرف انك تحبين وما تحبين صالح..خخخ شلون ما شفت هل الورقه غير اليوم
صدمني البراء بكلامه: ومنو قالك اني احب صالح
البراء: رغد انت كل كلمه والثانيه تقارنين بيني وبين صالح كرهتيني بعيشتي واصريت ابعد لاجل ما اشوف صالح الي صرت احمل له شعور سيئ بسببك
رغد: بس انا كنت صغيره
البراء: وانا كنت صغير وكنت مدلع وانت كنت غجريه
رغد: الحين انا غجريه
البراء: واحلى غجريه في حياتي كلها
نزلت عيوني وحاولت ابعد لاني الموقف صار جاد شويات
البراء: متى كتبتي هالكلام
رغد: من زمان
البراء: يعني متى
حركت كتوفي وانا اناظره: قبل لا تموت ريماس هي الي اعطتني الكتيبات وانا خبيتها هني
البراء وهو يتنهد: الله يرحمه ويسكنها الجنه تعالي وين دسيتيها
رغد: سر ما راح اخبرك عليه
البراء: تذكرين يوم نمتي بدولابي
ضربته على صدره بقهر: اتركني اوف منك
البراء: ههههه ترى اهالينا كانت افكارهم سيئه مادور اني غبي وما افهم هالامور
احرجني البراء بكلامه وعصبت: اتركنــي احسلك
البراء: بتركك بس خبرين بالاول هل حبين منو انا ولا صالح
جاوبته بسرعه: اكيد احبك انت وبعدين صالح ولد عمي وكنت دوم العب وياه وانا صغيره وانت تعرف صالح يحسس كل الي حوله بالحب والحنان,,وانا كنت محتاجه لاخو ولقيته في صالح وو
وسكت وشفت نظرات البراء لي
البراء: وانا بعد احبك بجنونك وبكل تصرفات الغبيه
...~~~...
البراء [ هذه الليلة ألبستنا الشفافية العذراء حبا جديدا.. عشنا عزف يتوج بروح الحب.. كنت ابحث عن كلمات لتصف تعبير اليوم ولكن جمال اللحظة حاصرني ليكتفي بجمال الصمت هنا]
التفت لرغد وشفتها ناينه..تقربت منها وبوست جبينها وظهرت لاجل الحق على صلاة الفجر وعقب لما ارجع اصحيها تصلي الفجر.. سمعت صوت ابوي وهو اسفل الدرج يستغفر ويسبح..نزلت بسرعه وانا اقول: يبه صباح الخير
التفت لي ابوي وهو متفاجئ
ـ: انت جيت متى وشلون وليش ما خبرتنا الله يهديك
تقربت من ابوي وبوست راسه ويدينه: والله البارح الساعه 11 وصلت وما حبيت ازعجكم
ابو البراء: انزين ليش ماخبرتنا لاجل نستقبلك
البراء: والله كان ودي اسويها لكم مفاجئه
ابو البراء وهو يسمع صوت المؤذن وهو يقيم الصلاة: خلينا نلحق على الصلاه
ظهرت مع ابوي وصلينا الفجر وشفت عمي عادل بالصف الأول.. عمي عادل من ماتت ريماس تغير 180 درجه كل صلوته يواديها في المسجد.. سبحان الله مغير الاحوال.. الله يثبتنا على الايمان
عادل: هلا البراء شلون
تقربت من عمي وبوست راسه: خير الله يعافيك انت شلونك
عادل: انا بخير وعافيه الا متى الوصول
البراء: الساعه11
عادل: ليش ماخبرتوني الله يهديكم
عبدالله: والله انا ما شفته غير وانا ظاهر من البيت
البراء: هههههه والله قلت اسويها لكم مفاجئه
عادل: يالله امك درت ولا بعدها
عبدالله: لا والله مادرت
عادل: اجل روح لامك وفرحها برجعتك يالظلام ثلاث سنوات وما نشوفك فيها
البراء: والله ياعمي كان لازم اضغط على نفسي لاجل اخلص من الماستر والدارسه وارد بدل ما اخذها بسنتين اضافيه بعد
عادل: يعني الحين انت مخلص
البراء: الحمدلله
عادل: الف مبروك وعقبال الدكتوراه ان شاءالله
البراء: إن شاءالله يالله انا بروح البيت توصي بشي عمي
عادل: سالمتك
تركت ابوي وعمي ورديت البيت..دخلت حجرة امي شفتها على سجدتها تسبح..تقربت منها ورفت راسها وشافتني
غاليه: البراء حبيبي متى جيت
وخيت راسي وبوست راسها وجلست جمبها: شلونك الغاليه عساك بخير
غاليه: انا بخير انت شلونك حبيبي ومتى جيت
البراء: جيت بالليل وشفتكم نايم وحطيت راسي ونمت
غاليه: ليش ماخبرتني بجيتك لاجل ازهب لك العشى وو
قاطعهتا: يمه يالغاليه قلت اسويها لك مفاجئه وافرحك
غاليه: والله انها اكبر مفاجئه ابوك يدري بوصولك
البراء: قابلته وانا ظاهر للمسجد
قلتها وانا اوقف
غاليه: على وين
البراء: بروح اصحي رغد لاجل تصلي الفجر
غاليه وهي مصدومه: ليش رغد ردت لك
البراء: الحمدلله
ظهرت من حجرة امي وانا اسمعها تدعيلي..دخلت حجرتي وشفت رغد نايمه.. تقربت منها وخذيت خصله من شعرها وجلست احركه على وجهها
البراء: رغد رغد للحين نومك ثقيل الله يكون بعوني انا قلت كبرت وبتريحني
سمعت صوت دق على الباب: الباب مفتوح
غاليه وهي تدخل: رغوده انت هني وامك قالبه الدنيا هناك ليش ما خبرتيها
جلست رغد بسرعه: خبرتيهااني هنا
غاليه: ايه وتقول لك ترى اليوم اخر اختبار لك
وقفت رغد بسرعه: اوف نسيت الاختبار
البراء: ختمتي ولا لا
رغد: باقي لي فصل
البراء: مو لازم تذاكرينه يالله فيهم الخير والبراكه الي ذاكرتيهن
رغد: شنو مو لازم
البراء: ليش الحين بيتركون المنهج بكبره وبيحطن الاسئله بس من الفصل الاخير
غاليه: الله يرحم ايام اول الحال تقلب
شفت رغد وهي ظاهره من الحجره: رغد على وين
ردت رغد: بروح بيتنا
البراء: ليش
رغد: ترى اغراضي هناك
غاليه: روحي يمه روحي جهزي حالك
...~~~...
نهاية صدفه جمعت مدلع وغجريه بابعاد الحقيقة
الكلمات هنا متباعدة ، لها عزفٌ خاص عصفت بالشخصيات في زمن ملئه الأحداث.. زمن له نسخ مكرره وأطياف ملونه..
لم أتصنع هنا من الكلمة نغم ..
اكتفيت بكلمات متباعدة تصف أبعاد متمايلة..
وها أنا الآن اسطر أخر أحرفي لأودعكم ولكم من القلب مود
لا يهمني الفوز.. لأنني وصلت لنقطه وأعلم كم هو أثره عليكم
موت ريماس أبكاني.. لسببان .. الطريقه التي ماتت بها واسمها الذي يحمل اسم انسانه احبها كثراً.. لا أعلم أي الجنون ارتكبت ولكنه أوصلني لحالت ندم وكأنها طعنات في قلبي..
أخيراً:: كل الشكر والحب والتقدير لكم أنتم قارئ قلم إيميلياأمل
كلمة حب صادقه: أحبكم في الله
ودمتم بود